تطوير جهاز للإنذار والمراقبة عن بعد لأجهزة الحاضنات في قم

وفي شرحها لهذا الإنجاز، صرحت الدكتورة ليلى ناصر بور: "أجهزة الحاضنات لها دور حيوي جداً في المراكز البحثية ومراكز علاج العقم. وظيفتها الأساسية هي توفير بيئة مناسبة للحفاظ على العينات البيولوجية، وأحياناً لنموها، وهذه العينات تشمل الخلايا الحية أو الأجنة الناتجة عن طرق علاج العقم، في ظروف تشبه بيئة جسم الإنسان."
وأضافت معاونة البحوث في جهاد دانشگاهي فرع محافظة قم: "هذه الظروف تشمل الحفاظ على درجة الحرارة، وثاني أكسيد الكربون، والأوكسجين، والرطوبة، والتي يجب ضبطها ضمن نطاق معين حسب نوع العينة البيولوجية. إذا لم تكن العينة البيولوجية ضمن النطاق المطلوب لهذه المعايير نتيجة خلل في الجهاز، فإنها ستتأثر وتتلف. أنواع أجهزة الحاضنات الموجودة في إيران تحتوي فقط على شاشة عرض تعرض حالة المعايير، ولا يمكن مراقبتها إلا بوجود المشغل في الموقع."
وأشارت ناصر بور: "نظراً لعدم إمكانية وجود المشغل بشكل دائم بجانب الجهاز، من الضروري تجهيز هذه الأجهزة بنظام مراقبة وإنذار عن بعد. ونظراً لأهمية هذا الموضوع، خاصة لمراكز علاج العقم التي توضع فيها أجنة المرضى الذين يعانون من العقم؛ تم وضع هذا الموضوع على جدول أعمال هذه المعاونية. ولحسن الحظ، وبمساعدة أساتذة من جامعة قم الصناعية، تم تصميم وتنفيذ جهاز بنسختين: نسخة ثابتة ونسخة خادم (سيرفر)."
وذكرت معاونة البحوث في جهاد دانشگاهي قم: "لقد تم حالياً تشغيل هذا الجهاز في مراكز علاج العقم التابعة لـ جهاد دانشگاهي قم، ومختبر زراعة الخلايا في مجموعة الخلايا الجذعية الميزانكيمية التابعة لهذه الوحدة، ومركز ريحانة للعقم بقم، والمركز التخصصي الفوقي لعلاج العقم ابن سينا في طهران."
وأضافت أن "الميزة الفريدة لهذا الجهاز هي عدم استخدام أي مستشعر خارجي يتم وضعه داخل جهاز الحاضنة، مما يقلل احتمالية حدوث تلوث في المساحة الداخلية للجهاز إلى الصفر."
يذكر أنه في الوقت الحالي، يمكن لمراكز علاج العقم والبحث في البلاد الاتصال بالرقم ٠٢٥٣٢٧٠٠١٥٨ للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الجهاز.

تعليقكم :