الكاشانيون أيضاً يرزقون بالأبناء وفقًا للمعايير العلاجية لمركز جهاد دانشگاهي قم

وقد وصف الزوجان من كاشان تجربتهما العلاجية بأنها ممتازة، وقالا: "نحن سعداء لأن الكاشانيين أيضاً يمكنهم أن يُرزقوا بأطفال دون معاناة السفر، وبالاعتماد على المعايير العلاجية المتوفرة في مركز جهاد دانشگاهي قم."
وشرحا أن تعرّفهما على مركز "رويا" المتخصص بعلاج العقم التابع لجهاد دانشگاهي قم جاء عبر ممثل مركز الطب عن بُعد في مدينة كاشان، وأكدا: "نحن نحاول الإنجاب منذ عام 2017 لكننا لم ننجح. قبل ستة أشهر توجهنا إلى عيادة الدكتورة مينايي في كاشان، وكانت هي من نسّقت مباشرة مع أطباء مركز رويا وأشرفت على تقدم علاجنا."
وأضاف الزوج: "الدكتورة مينايي لم تطلب منا أي مبلغ إضافي لقاء التنسيق مع مركز العلاج في قم، وكل مرة زرنا عيادتها دفعنا فقط قيمة زيارة طبيب النساء العادية."
وتابع: "كنا نراجع عيادة الدكتورة مينايي على مدار ستة أشهر، ولو أننا اضطررنا إلى التنقل إلى قم بنفس التكرار، لتكبدنا وقتاً وتكاليف كبيرة."
وشدد الزوج على أن زيارتهما إلى قم اقتصرت فقط على إجراء عملية التلقيح داخل الرحم (IUI)، ولم يسبق لهما زيارة المدينة لغرض متابعة العلاج من قبل.
ومن جهتها، عبّرت الزوجة عن سعادتها بأن اثنتين من صديقاتها سبق أن تلقين علاج العقم في مركز جهاد دانشگاهي قم وأبدين رضا عن تجربتهن، وقالت: "أنا سعيدة جداً لأننا استطعنا إتمام العلاج براحة ودون الحاجة إلى التردّد المتكرر إلى قم."
وأوضحت أيضاً أن عملية IUI قد تحتاج إلى التكرار، إذ إنّ أطباء مركز رويا وصفوا حالتها الصحية وحالة زوجها بأنها مناسبة، وحددوا سبب العقم على أنه من نسبة 20٪ التي لا يمكن تحديد ما إذا كانت من الزوج أو الزوجة.
وأضافت أن مركز جهاد دانشگاهي قم، إضافة إلى تنسيقه مع الدكتورة مينايي التي تُعدّ من أفضل طبيبات النساء في كاشان، يتعاون أيضاً مع مختبر الدكتور ميرزايي، أفضل مختبر تشخيصي في كاشان، ويعتمد حصراً على نتائج هذا المختبر. وقد يكون هدف المركز من هذا التنسيق هو ضمان أن ترتقي جودة التشخيص والعلاج في المدن الأخرى إلى المستوى المطلوب لدى مركز جهاد دانشگاهي قم.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الطب عن بُعد التابع لجهاد دانشگاهي قم ينسق حالياً مع أطباء متخصصين في مدن ساوة، كاشان، قزوين، خرم آباد و گرمسار، إضافة إلى أطباء مختصين في العراق، لتقديم خدمات علاجية عالية الجودة وفقاً للمعايير المعتمدة لدى أطباء جهاد دانشگاهي ذوي الخبرة.

تعليقكم :